الجمال للمرأة العربية

مسألة الطول تعتبر من الصفات الوراثية فإذا كان الأب والأم قصيري القامة ، فهناك إحتمال كبير أن يكون المولود قصير القامة وذلك بسبب تدخل طور إفراز هرمون النمو لحد محدود وهى مشكلة نعانى منها رجال وسيدات وخصوصا اذا انتهت مرحلة النمو ومازال طولنا غير مريح لنا وهى المشكلة الاكثر شعبية فى أوسط المجتمعات بعد السمنة والمشكلة مختلفة بالنسبة الذين مازالوا امامهم فرصة فى الإطالة لان هرمون النمو الذى يساعد على الطول مازال موجود بالجسم وبالنسبة الناس الذين تعدى بهم العمر هذه المرحلة وللذلك لكل منهما حل مختلف عن الآخر ونتيجة مختلفة والفرصة الاكبر لمن مازالوا فى مرحلة النمو فى اطالة بصورة اكبر .. هناك حلين اما تناول هرمون النمو وهذا مقيد لسن معين وشروط محددة او عمل تمارين الإطالة و نتائجها محدودة ولكن ليس لها شروط والنتائج اكيدة ولكن هى نوع من فرد لعضلات الجسم فبذلك تعطى طولا فى حدود كام سم

زيادة طول القامة بالنسبة من زالوا فى مرحلة النمو اى يجب ألا يتعدى العمر أواسط العشرينات حيث يكون هرمون النمو في مرحلة الإفراز وكما يجب ألا تكون نهايات العظام الطويلة قد أغلقت وذلك بعد الكشف على نهايات العظام والتأكد أنها مازالت مفتوحة وبعد التأكد أن هرمون النمو ما زال يفرز فعندها سيتم تناول هرمون النمو تحت إشراف الطبيب وبدقة متناهية وبجرعات محددة لأنه إذا زادت الجرعة سيؤدي إلى زيادة حجم القدمين والكفين والفك السفلي , اما بالنسبة لمن تعدوا مرحلة النمو فليس لهم هذا المجال العلاجى