هل يمكن ان تكون الشيكولاتة جزء من الرجيم؟

باتت الشوكولاته الصحية حلما يتحقق، ولكنها لم تكتسب الأهمية كغذاء حتى الآن، ومع ذلك، فإن الطلب عليها يتزايد والدراسات تكثر حول أهميتها للصحة والقلب.

وأسئلة كثيرة تطرح من قبل متبعي الحميات والنساء والأطفال والرجال أيضا، تدور حول الامتناع عنها أو تناولها وعن حقيقة أهميتها بالنسبة للصحة.

خبراء التغذية والصحة في مايوكلينك يجيبون عن ذلك، بأن الشوكولاته والمكون الرئيسي لها هو الكاكاو، تسهم في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، من خلال وجود الفلافانول في حبوب الكاكاو، وهو مضاد للأكسدة التي تقلل من تلف الخلايا لدى المرضى ذوي القلب العليل.

فالفلافانول يساعد على خفض ضغط الدم، ويحسن وظيفة الأوعية الدموية، والشوكولاته الداكنة تحتوي على كميات كبيرة منه، مقارنة مع الشوكولاته بالحليب.

والدليل على صحة الشوكولاته الغنية بهذه المادة، ما يزال قيد الدراسة، لإثبات صحتها للقلب بشكل قطعي، فالأبحاث التي تجرى ما تزال تعطي نتائج قصيرة المدى وغير منضبطة، ليبنى عليها حكم قاطع.

ولكن في حال أراد متبعو حمية ما، إضافة الشوكولاته لها، فليفعلوا ذلك، ولكن بشكل معتدل وغير مبالغ به، لأن الماركات التجارية غنية بالدهون والسكر والسعرات الحرارية التي تعمل على زيادة الوزن، وهو عامل خطر في ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري.

ويجب اختيار الشوكولاته الداكنة مع محتوى الكاكاو ما لا يقل عن 65 %، وتناول ما لا يزيد على 85 غراما في اليوم، وهو ما أثبتت الدراسات حتى الآن أنه مفيد لحد ما، لأن هذه الكمية توفر ما يصل إلى 450 سعرا حراريا، ويعني ذلك أنه يجب التقليل من كمية الطعام بشكل متوازن في اليوم الذي يتم تناول الشوكولاته فيه.

عن موقع: www.mayoclinic.com